مواضيع مهمة

الألعاب

السيرة النبوية

الرياضة

الخميس، 5 مارس 2015

واجبات المدرب الرياضي


واجبات.المدرب.الرياضي
يعد الإعداد البدني المدخل الأساسي للوصول باللاعب إلى أعلى المستويات الرياضية العالية ، و ذلك من خلال تطوير الخصائص البدنية و الوظيفية للاعب ، فالإعداد البدني يعني كل الإجراءات 


واجبات المدرب الرياضي


     يعد الإعداد البدني المدخل الأساسي للوصول باللاعب إلى أعلى المستويات الرياضية العالية ، و ذلك من خلال تطوير الخصائص البدنية و الوظيفية للاعب ، فالإعداد البدني يعني كل الإجراءات و التمرينات التي يضعها المدرب و يحدد حجمها و شدتها و زمن أدائها وفقا للبرنامج التي يضعها و التي سوف يقوم بتنفيذها يوميا و أسبوعيا و فتريا ، فهو يعمل على رفع مستوى الأداء البدني للفرد الرياضي لأقصى مدى تسمح به قدراته من خلال إكساب الفرد الرياضي اللياقة البدنية ، كما انه يمثل القاعدة الأساسية التي تبنى عليها عمليات إتقان و انجاز مستويات عالية من الأداء الفني ، و هو المدخل الأساسي للوصول باللاعب إلى المستويات الرياضية المثلى ، و ذلك من خلال تقوية مستوى الخصائص البدنية و الوظيفية للاعب ، و يتم تحقيق أفضل أداء للإعداد البدني من خلال المراحل الهامة التالية :- البدء بالتنمية الشاملة لمختلف العناصر البدنية (الإعداد العام) التركيز على العناصر البدنية الخاصة التي تفي بمتطلبات الرياضة الممارسة (الإعداد الخاص)
        من نهاية النقطة السابقة يتم تطوير مستويات من الأداء الفني

2-الإعداد الفني :

    إن الهدف الأساسي من تعليم المهارات هو أن يجيد الفرد الرياضي أداء هذه المهارات بإتقان و تكامل ، بحيث يصل إلى أن يؤديها كما يجب ، تحت أي ظرف من ظروف المنافسة ، و يتطلب إتقان اللاعب للمهارة و وجوب استيعاب المدرب جيدا لدقائق الطرق الصحيحة في أداء المهارة ، و لا يعتمد فقط على قدرته الشخصية على أداء المهارة و الاكتفاء بعمل نموذج أمام اللاعبين .إن إصلاح الأخطاء في الأداء المهاري هام جدا ، و يجب أن يتدرج المدرب في تعليم الطريقة الصحيحة للمهارة مع توجيه اللاعب باستمرار و إصلاح أخطائه في كل مرحلة تعليمية ، فالأداء المهاري يشير إلى الصورة المثالية للأداء الفني و الطريقة الفعالة لتنفيذ مهمة حركية معينة ، و يتحدد اختيار الأداء الفني الملائم بالقوانين البيوميكانيكية و التنافسية و غيرها من الشروط الطبيعية، و يجب على المدرب عند القيام ببرمجة و تنظيم التدريب الفني المهاري أن يراعي عدة قواعد تنطبق على جميع أنواع الرياضات : - أن يتميز الأداء الفني في سن الطفولة بفعالية عالية ، حيث يتصف الجهاز العصبي في هذه المرحلة العمرية بمرونة جيدة بحيث تتوفر الشروط اللازمة لتنمية الخطوط العصبية الضرورية .- مراعاة خصائص اللاعب الرياضي حيث يضمن ذلك الاقتراب من الصورة المثالية خلال مراحل اكتساب المهارة .- أن يتم صقل المهارة الفنية دائما في بداية الجزء الرئيسي من الوحدة التدريبية ، حيث تتطلب عملية الصقل أن يكون اللاعب في حالة بدنية و نفسية جيدة و غير متعبة لكي يستطيع أن يركز انتباهه و قدراته على تحسين نوعية الأداء الفني .- تحديد الهدف من الأداء الفني ، فإذا كان الغرض تحسين نوعية الأداء فيجب الاكتفاء بعدد قليل من مرات التكرار من (7- 8) بينما يشترط لتثبيت المهارة أن يكون عدد مرات التكرار كبيرا .- يجب تحديد تسلسل المهارات الفنية بما يضمن فعالية الأداء المهاري المتشابه في آن واحد ، حسب الصعوبة ، حيث يعتمد اللاعب في أداء المهارة الفنية على خبرته الحركية .- يجب تنظيم الأداء الفني للاعبين الناشئين بما يضمن تنوع التدريب و تتابع فترات الإعداد البدني مع فترات الإعداد الفني المهاري حيث تتصف هذه المرحلة العمرية بسرعة حدوث التعب البدني و النفسي 

 تخطيط عملية التدريب الرياضي :

   هذا يعني بأن عملية تخطيط البرنامج الرياضي لعملية التدريب ، تقع ضمن مسؤولية المدرب الرياضي ، الذي هو أقرب الأشخاص إلى اللاعبين ، و الذي يعرف قدراتهم و إمكاناتهم ، و ما توفره لهم المؤسسة أو الهيئة المسؤولة عن الفريق الرياضي سواء من الناحية المادية أو البشرية و ذلك وفق أهداف واضحة و محددة و مدروسة .و إذا كانت عملية التدريب الرياضي في أي مؤسسة رياضية تهدف أساسا إلى الوصول باللاعبين إلى أعلى المستويات الرياضية وفقا للمرحلة التي يتم تدريبها فانه يتطلب من المدرب إتقانه للمعارف و المعلومات العامة و الخاصة و المرتبطة بالنشاط الرياضي الممارس و بعملية التدريب و التي يمكن الاستفادة منها و ترجمتها علميا داخل الملعب أثناء تنفيذ البرنامج 

 تنفيذ عملية التدريب الرياضي :

   تتوقف عملية التدريب الرياضي على مدى استفادة اللاعبين من قدرات المدرب ، الذي يتولى تنفيذ عملية التدريب ، و الذي يستطيع أن ينقل معلوماته و معارفه التي تعلمها و استفاد منها ، و إكسابهم الجوانب الفنية و البدنية التي تسهم في الارتقاء بقدراتهم و تحسينها ، و في هذا المجال تلعب المعلومات التي جمعها المدرب من دورات التدريب التي حضرها سواء بالداخل أو بالخارج ، و من خبراته السابقة ، و من ثقافته العامة و الخاصة في كيفية تنفيذ برامج التدريب الذي قام بالتخطيط و يعرف كل جوانبه مع الوضع في الاعتبار الجوانب الأساسية في التعلم ، مع التنويع و التغيير في طرق التدريب المستخدمة ، وفق الهدف المحدد، لذا وجب على المدرب عند قيامه بتنفيذ عملية التدريب مراعاة ما يلي :

 المبادئ الفسيولوجية لعملية التدريب الرياضي : 


      يعني ذلك أن المدرب الرياضي لابد أن يراعي في تطوير قدرات لاعبيه الجوانب الفسيولوجية لعملية التدريب و التي تساهم بشكل رئيسي في تطوير قدرات اللاعبين و من هذه المبادئ :

- تنوع التدريبات المختارة وفقا لطبيعة الهدف من التدريب : 

حيث توجد تمرينات فردية و أخرى زوجية ، تمرينات بأدوات ، و أخرى بغير أدوات ، و تمرينات هوائية و أخرى لا هوائية ، تمرينات عامة و أخرى خاصة ، إذن لابد أن يراعي المدرب في عملية تنفيذ البرامج التحديد الأمثل للتدريبات المناسبة وفق قدرات اللاعبين و طبيعة المرحلة التدريبية و الهدف المراد الوصول إليه .

- مبدأ زيادة الحمل البدني : 

    يعتبر هذا المبدأ الفسيولوجي الهام من المبادئ الأساسية في الارتقاء بقدرات اللاعبين ، حيث أن الثبات على مستوى معين من الأداء لفترات طويلة لا يساعد على الارتقاء بقدراتهم لذلك فان زيادة الحمل أمر مطلوب و هام عند تنفيذ عملية التدريب . 

- مبدأ التدرج في زيادة الحمل : 

   إذا كانت زيادة الحمل أمرا هاما و ضروريا للارتقاء بمستوى اللاعبين ، فإن هذا الأمر ، مرهون بقدرة المدرب على التدرج في تنفيذ هذا المبدأ ، حيث أن التدرج بزيادة الحمل ، أمر هام و ضروري و خاصة مع المبتدئين و الناشئين الرياضيين ، و من الأخطار التي ينجم عن زيادة الحمل فجأة و دون مقدمات أو دون استخدام أسلوب التدرج هو حدوث ظاهرة الحمل الزائد ، و هذا له خطورة في مجال التدريب الذي يبعد اللاعبين فترات طويلة عن الملاعب .

- التنمية الشاملة : 

    التنمية الشاملة لها أكثر من معنى ، فقد تعني في مراحل الإعداد الأولى " إعداد شامل لجميع أجزاء جسم اللاعب " و دون التخصيص لجزء معين ، و هذا يساعد المدرب في تجهيز اللاعبين بصورة متكاملة ، و قد تعني أثناء فترة الإعداد البدني العام تنمية الصفات البدنية العامة للجسم ككل بحيث تشمل التنمية جميع هذه المكونات ، و بالتالي يستطيع المدرب تجهيز لاعبه في فترة الإعداد الخاص ، بكفاءة عالية و يكون اللاعب قادرا على تنفيذ الواجبات المحددة له بكفاءة و اقتدار . 

- مراعاة الفروق الفردية :

   يعتبر هذا المبدأ هام و أساس عند تنفيذ عملية التدريب لأن اللاعبين يختلفون فيما بينهم سواء في القدرات البدنية أو الوظيفية أو المهارية و كذا النواحي النفسية ، إذن مراعاة هذه الجوانب في التدريب يمثل أحد العوامل الهامة في نجاح المدرب و هذا يمكنه من تنفيذ عملية التدريب دون حدوث شكوى من اللاعبين و بذلك تمكن كل لاعب من تنمية قدراته العامة و الخاصة و الوصول إلى مستوى أفضل في النواحي الفنية للنشاط الممارس

3- الإعداد النفسي :

   الإعداد النفسي هو أحد واجبات المدرب كما انه عملية مكملة لا تنفصل عن الأداء المتكامل للاعب ، فهو يمثل أهمية كبيرة في كونه يساعد اللاعب في التغلب على المؤثرات المختلفة التي يتعرض لها أثناء المنافسة ، لذا فالإعداد النفسي للاعب يجب أن يخطط له المدرب أثناء الموسم كما يخطط تماما للنواحي التدريبية الأخرى.و لما كانت هناك عوامل كثيرة تؤثر على أداء اللاعب أثناء سير المباراة كالملعب و نوعية الأرض و الجمهور و الفريق و المنافس ... الخ ، لذلك أصبح من واجب المدرب أن يعمل على أن يعتاد اللاعب على هذه المؤثرات أثناء التدريب ، و إلا أصبح هناك فجوة بين الأداء خلال التدريب و الأداء أثناء المباراة ، ومن هنا ترجع أهمية الإعداد النفسي للاعب بحيث يستطيع أن يتغلب على هذه المؤثرات حتى لا تكون معوقا لأدائه.

4-الإعداد الذهني :

  إن الوصول باللاعب في أي نشاط رياضي إلى الحالة العقلية الجيدة لا يتم إلا عن طريق تنمية و تطوير القدرات العقلية له نظرا لما تمثله من أهمية بالغة أثناء المنافسات ، فتنمية القدرات العقلية للاعب تجعله خلاقا ذا مبادئ يعرف كيف يستخدم مهاراته لمواقف المنافسة ، و كيف يكون تفكيره قادرا  على استيعاب الحقائق المنطقية ، لذا فانه يجب أن تنمي هذه القدرات مع بداية تدريب الناشئين و ربطها مع كل واجبات التدريب الرياضي ، حتى يتمكن الناشئون من الاندماج الفكري في التدريب و المنافسات ، و هناك قدرات عقلية تتمثل في الإعداد الذهني للاعب منها الإدراك ، الملاحظة ، التفكير ، القدرة على الاستنتاج ، سرعة التصرف ، تركيز الانتباه و هذه القدرات تعتبر أساس القدرات العقلية الخاصة بالرياضي أثناء التدريب ، و يعرف الإعداد الذهني بكل الإجراءات التي يتخذها المدرب تجاه لاعبيه لإكسابهم القدرات أي تمكنهم من أداء المهام التدريبية بكفاءة عالية و التي ينعكس أثرها على تحقيق أفضل المستويات في المنافسة الرياضية  

5-رعاية اللاعبين :

     يجب على المدرب الرياضي من التعرف على العوامل التي قد تؤثر على قدرات لاعبيه من المؤثرات و الضغوط التي يواجهها ، ثم معالجها حتى لا تؤثر عليه سلبا في المنافسات. 

6- إرشاد اللاعبين و توجيههم :

   أي مساعدة المدرب الرياضي لاعبيه على :التعرف على قدراتهم و الارتقاء بها وفق طموحات أفضل ، و بالتالي العمل على استغلال إمكاناتهم الذاتية ، و مساعدتهم أيضا على فهم نقل الفشل و كيفية التغلب عليه ،خاصة و أن هناك احتمال لمواجهة ضغوط خارجية متعددة كمتطلب في كثير من الرياضات التي يمارس بها الرياضيين تدريباتهم فترة طويلة .












إرسال تعليق

إنـضــم للمدونة

الأرشيف

 
copyright © 2013 الجزائري
GooPlz Blogger Template Download. Powered byBlogger blogger templates