بعد التعرف على الآراء المختلفة المؤدية إلى تقسيم موسم التدريب الرياضي سنتناول مراحل التدريب الرياضي كل على حدة من حيث الخصائص والعقبات والمحتويات
مراحل التدريب الرياضي :
الجزء
الأول من مرحلة الإعداد :
إجمالا
مما سبق يمكن القول بأن محتويات هذا الجزء هي
:
الجزء
الثاني من مرحلة الإعداد :
ب
– مرحلة المنافسات :
المنافسات
التجريبية :
المنافسات
الرئيسية :
مرحلة
الانتقال ( الراحة الإيجابية ) :
مراحل التدريب الرياضي :
بعد
التعرف على الآراء المختلفة المؤدية إلى تقسيم موسم التدريب الرياضي سنتناول مراحل
التدريب الرياضي كل على حدة من حيث الخصائص والعقبات والمحتويات .
-
مرحلة
الإعداد .
-
مرحلة
المنافسات .
-
مرحلة
الانتقال ( الراحة الإيجابية ) .
(1) مرحلة الإعداد :
عند
محاولة التعرف على هذه المرحلة يجب أولا التعرض للمفاهيم الخاصة بهذه المرحلة .
-
تستخدم
في نطاق ضيق ألا وهو أنها مجرد مرحلة تدريبية تمهيدية لمرحلة المنافسات التي أطلق
البعض عليها المرحلة الأساسية ويعتبر المفهوم قاصراً إذ يعد من مفهوم هذه المرحلة
وبالتالي يقلل من قيمة وأهمية هذه المرحلة ولقد ساء هذا المفهوم في الوقت الذي كان
فيه الإعداد للنشاط الرياضي يستمر لفترة قصيرة .
-
مع
وضوح جوهر تقسيم التدريب الرياضي إلى مراحل ، انطلاقا مما ذكر في هذا الخصوص أصبحت
هذه المرحلة هي الأساس في بناء الفرد الرياضي إذ يتم فيها خلق أسس بناء الفورمة
الرياضية وأيضاً تحسينها والحفاظ عليها ، وبناءاً على ذلك تكون نتائج هذه المرحلة
هو الاستعداد المثالي لأداء المنافسات .
وعموماً يتوقف الزمن المسـتغرق لهذه
المرحلة على الحالة التدريبية للرياضي وعلى المدة التي تستغرقها الدورة التدريبية
الكلية سواء دورة سنوية أو نصف سنوية ، وكذا على خصائص نوع النشاط الرياضي فعلى
سبيل المثال يبلغ الحد الأدنى لمرحلة الإعداد في رياضات التحمل وكذا بالنسبة
للخماسي الحديث من 5 – 6 أشهر على الأقل
وفي الرياضات التي تعتمد على سرعة القوة من 3.5 إلى 4 شهور ويتمشى ذلك مع ما ذكر
أن التقسيم المزدوج يتناسب مع أنشطة سرعة القوة .
وبغض النظر عن خصائص النشاط الرياضي
الممارس فإن مرحلة الإعداد يجب ألا تقل عن 3 أشهر فإن محاولة الإقلال من هذه
المرحلة يعوق من تقدم المستوى الرياضي ، أما فيما يعرف الحد الأقصى لمرحلة الإعداد
فلا يوجد تحديد لذلك ومن الممكن عملياً أن تستمر مرحلة الإعداد لمدة أطول كلما
كانت شدة التدريب الرياضي اقل .
ونظراً
لطول مرحلة الإعداد ومضمونها فإنه يمكن تقسيمها إلى جزأين لكل جزء هدف مناسب وواجب
خاص .
الجزء
الأول من مرحلة الإعداد :
ويهدف
هذا الجزء من مرحلة الإعداد إلى :
1-
رفع
قدرة الرياضي على أداء الحمل عن طريق زيادة الحمل .
2-
خلق
الأسس النفسية والفسيولوجية والفنية والخططية لمستوى رياضي أعلى في النشاط الرياضي
الممارس .
وبناء عليه يوجه التدريب في هـذا الجزء
إلى تنمية الأسس الخاصة بالعوامل المحددة المستوى في نوع النشاط الرياضي الممارس
لذلك فإن هذه التمرينات العامة والخاصة في هذا الجزء أكبر وبالتالي فإن حجم حمل
المنافسات الخاص يكون أقل إذا ما قورن بالجـزء التالي من مرحلة الإعــداد وكذا
مرحلة المنافسات .
من خصائص
هذا الجزء أيضا أن حجم الحمل فيه يكون أكبر ومتوسط شدة العمل أقل منها في الجزء
الثاني من مرحلة الإعداد ويهدف ترتيب الحمل بهذه الطريقة إلى رفع مقدرة الرياضي
على أداء الحمل مما يؤهله لأداء حمل ذي شدة أعلى في الجزء الثاني من مرحلة الإعداد
ويؤهله لأن يصل إلى مستوى رياضي ثابت أثناء مرحلة المنافسات ومن الملاحظ أن وسائل
التدريب تختلف تبعاً للحالة التدريبية وتبعـاً للخصائص لنوع النشاط الرياضي
الممارس .
ففي
رياضات التحمل يأخذ الوسائل الخاصة ( تمرينات المنافسات) النصيب الأكبر من حجم
التدريب تصل ( من 70 – 80 %) من الزمن
الكلي للتدريب .
وكذلك تحتل تمرينات المنافسة
نصيباً كبيراً أيضاً في الرياضات المتطلبة مهارات فنية وخططية بدرجة كبيرة وعالية
من الإتقان مثل الرياضات المعتمدة على الأداء الفني ( كالألعاب الجماعية ،
المنازلات ) ويكون الواجب الأساسي لهذا الجزء تعليم وتحسين النواحي الفنية لكل
حركة على حده .
أما بالنسبة للرياضات
المعتمدة على سرعة القوى فتمثل التمرينات العامة والخاصة فترة زمنية طويلة من
التدريب في هذا الجزء بينما تظل تمرينات المنافسة قليلة نسبياً ، ومن الأهمية
بمكان عدم الاستغناء عن تمرينات المنافسة في الجزء الأول من مرحلة الإعداد ولضمان
تنمية النواحي الفنية بصورة سليمة وتثبيتها باستمرار ، ومن الأهمية أيضاً عدم إغفال العامل النفسي
والتربوي للرياضي في هذا الجزء إذ أن الغرض من التدريب الرياضي هو إعداد الرياضي
إعداداً متكاملا أي متعدد الجوانب سواء كان وظيفياً ( فسيولوجياً ) أو نفسياً .
إجمالا
مما سبق يمكن القول بأن محتويات هذا الجزء هي
:
1-
الإعداد
البدني العام : تنمية الصفات البدنية الأساسية كالقوة والسرعة والتحمل والمرونة
والرشاقة .
2-
الإعداد
المهاري : توسيع رقعة المهارات الحركية للفرد وذلك بواسطة تعليم ومحاولة إتقان
المهارات الحركية المختلفة .
3- الإعداد الخلقي الإرادي : تربية الصفات
والسمات الخلقية الإرادية التي يتأسس عليها العمل العنيف في المراحل والفترات
التالية .
وعموماً يحتل الجزء الأول من مرحلة
الإعداد فترة ليست بقصيرة إذ يستغرق ثلث الموسم الرياضي معنى ذلك أنه يصل في
التقسيم البسيط إلى أربعة شهور وفي التقسيم المزدوج من شهرين إلى شهرين ونصف .
الجزء
الثاني من مرحلة الإعداد :
يهدف
هذا الجزء من مرحلة الإعداد إلى :
-
اربط
بين عناصر الفورمة الرياضية وإيجاد التناسق بينها ومن خلال ذلك يتم بناء مستوى
المنافسات وفي هذا الجزء يتم متابعة واجبات الجزء الأول وتأخذ عملية التدريب
الرياضي طابع التخصص إذ يتم الإقلال من تمرينات التنمية العامة لصالح التمرينات
الخاصة ويزداد تسيب حمل المنافسات الخاص – بينما يتم تثبيت الحجم على المستوى المحقق في الجزء الأول ترفع
الشدة باستخدام التمرينات الخاصة وتمرينات المنافسة بصورة أسرع منها في الجزء
الأول من مرحلة الإعداد .
-
وكأساس
يتم تعليم وتثبيت النواحي الخططية ( التكتيك ) في هذا الجزء بالربط مع حمل
المنافسات الخاص إذ يتم التدريب على ديناميكية المنافسة .
وبهذه
الطريقة يتم الربط بين القدرات الفسيولوجية والمهارات الفنية بصورة مثالية
وبالتالي يصل الرياضي إلى درجة عالية من ثبات المستوى الخططي ( التكتيكي ) تحت
ظروف المنافسة .
وعموماً يهدف هذا الجزء إلى الوصول
بالفرد الرياضي إلى أعلى مستوى له وأهم مستوى له :
1-
الإعداد
البدني الخاص : ويحتل الجزء الأكبر ويقل بالتالي حجم الإعداد البدني العام .
2-
الإعداد
المهاري : محاولة الإتقان التام للمهارات الحركية المختلفة وتثبيتها .
3- الإعداد الخلقي الإرادي : التركيز على
تطوير وتنمية الخصائص والسمات الإرادية والخلقية الخاصة المتطلبة للنجاح في
المنافسات .
4- الاشتراك في المنافسات : تحتل المنافسات
طابعاً تدريبياً وتجريبياً وتأخذ مكانها في البرنامج التدريبي كإحدى وسائل التدريب
الأخرى لإعداد اللاعب للمنافسات الهامة في غضون الفترة التدريبية التالية .
إجمالي لما سبق ذكره يمكن القول بأن الواجبات
الأساسية لمرحلة الإعداد هي :
1-
تحقيق
الكفاية البدنية ( الإعداد البدني العام ) .
2-
تعليم
وتوطيد وتحسين المهارات الأساسية والفنية ( الإعداد البدني الخاص ) .
3-
تربية
قوة الإرادة والصفات الأخلاقية .
ب
– مرحلة المنافسات :
يعتبر
الاشتراك في المنافسات بنجاح هو الجوهر أو الهدف من عملية التدريب الرياضي ،
فالهدف من هذه العملية هو الوصول بالرياضي إلى أعلى مستوى ممكن أثناء مرحلة
المنافسات ولذلك أطلق البعض على هذه المرحلة هي المرحلة الأساسية ونحن نعتقد أنه
من الخطأ أن نطلق على مرحلة المنافسات " المرحلة الأساسية " فمن وجهة
النظر أن المرحلة الأساسية هي مرحلة الإعداد إذ أنها الأساس في بناء الفرد الرياضي
، ولكن مرحلة المنافسات هي المرآة العاكسة لهذا الإعداد والبناء والمستوى الذي وصل
إليه الفرد .
ولا يعني ذلك مرحلة المنافسات للمنافسات
فقط ولكن وجد أن لها هدف أساسي ألا وهو تنمية وتثبيت المستوى الرياضي خلال
المنافسات بصورة مثالية وتأهيلية لتحقيق أحسن النتائج المثالية في مرحلة المنافسات
الرئيسية ويتوقف ذلك على متابعة الربط والتنسيق بين العناصر المحددة للفورمة
الرياضية والتي بدأت مع بداية الجزء الثاني من مرحلة الإعداد وتأهيل الرياضي
تأهيلا مثالياً يمكنه من أداء المنافسات بدرجة عالية من قوة الإرادة ويتم تحقيق
ذلك من خلال الاشتراك في المنافسات وأيضا بواسطة حمل المنافسات الخاص أثناء
التدريب .
وكما ذكر أن المنافسات هي الهدف النهائي
الذي يرمي إليه التدريب ، ومن ناحية أخرى هي الوسيلة الفعالة لسرعة تطوير وتنمية
المستوى الرياضي .
وتتميز
المنافسات الرياضية عن عملية التدريب في أنها تجبر الرياضي على بذل كل طاقاته لكي
يستطيع التكيف والملاءمة بالنسبة لعبء المنافسة المتميز بشدته وارتفاعه .
فالذي يحدث خلال عملية التدريب الرياضي
هو خلق بعض المواقف الخاصة الشبيهة بمواقف المنافسات مثل التدريب على المهارات من
الناحية الفنية والخططية وكيفية استخدامها بنجاح وكذا القدرة على الكفاح والمثابرة
والقدرة على التحكم في الإشارات الداخلية .
وعموماً
فالفـرد الرياضي يكتسب صفات عديدة خلال اشتراكه في المنافسـات بجانب تثبيت ما
اكتسبه أثناء عملية الإعداد والبناء .
ونظراً لأهمية المنافسات لما تقوم به من
رفع مستوى الرياضي فيجب اشتراك الرياضي في العديد من المنافسات الرياضية المتنوعة
التي تختلف فيها قدرة الرياضيين المنافسين ومستوياتهم فالاقتصار على الاشتراك مع
منافسين معروفين لعدد أكبر من المرات يساعده في تكوين وتثبيت بعض الأنماط الجامدة
لسلوك الرياضيين وعلى ذلك فيجب العناية بكثرة الاشتراك مع منافسين مجهولين لضمان
زيادة اكتساب الخبرات المختلفة والقدرة على اكتساب صحة التكيف وملائمة المواقف
المتغيرة وعموما بالنسبة لعدد المنافسات ومستوى الاشتراك فيها تتوقف على العوامل
الآتية :
1-
قدرة
الرياضي على أداء حمل المنافسات التي تنمو بزيادة عمره التدريبي وزيادة خبرته .
2-
خصائص
نوع النشاط الرياضي الممارس .
3-
شدة
المنافسات .
وبجانب ذلك فهناك حد أدنى من المنافسات
يجب أن يشترك فيها الرياضي مثلا الألعاب المعتمدة على سرعة القوة والتحمل وكذا
الأنشطة ذات طابع المنافسات العديدة يجب الاشتراك من 20 – 30 منافسة في العام .
وفي الألعاب الجماعية والمنازلات بخلاف
الملاكمة يجب الاشتراك في أكثر من _30) منافسة وفيما يتعلق بالمنافسات وعددها فيجب
الآتي :
1- عدم السماح للرياضي بالاشتراك في
المنافسات إلا عند توفر الأساس الضروري لأداء الواجبات الوظيفية والنفسية والفنية
والخطوات الملقاة على عاتقه .
2-
يجب
اختيار المنافسات بعناية ويجب أن تكون متدرجة في الصعوبة .
3- يجب عدم تجنب المنافس في المستوى
المتساوي أو المستوى الأكبر قليلا فالمنافسات التي لا تشكل درجات الصعوبة لا قيمة
لها .
4-
يجب
الاشتراك في عدد مناسب من المنافسات المؤدية للنمو المثالي ولثبات المستوى عند
درجة عالية .
5-
يجب
عدم خفض الاشتراك في المنافسات الزائدة عن الحد لتجنب خفض الحالة التدريبية .
6-
يجب
وضع برنامج المنافسات بما يسمح للرياضي بالوصول إلى أقصى مستوى له في المنافسات
الحاسمة له في العام .
وعموماً فالمنافسات أنواع :
-
منافسات
تجريبية .
-
منافسات
رئيسية .
المنافسات
التجريبية :
وتهدف إلى الإعداد المنظم المقنن
للمنافسات الهامة ، ويجب أن تكون لكل منافسة تجريبية هدف واضح مميز تعمل على
تحقيقه طبقاً لتخطيط محتويات عملية التدريب الرياضي في المرحلة التي تجري فيها
المنافسة التجريبية ، فكما ذكرنا أن المنافسات التجريبية تكثر في الجزء الثاني من
المرحلة الإعدادية أي قبل مرحلة المنافسات وعلى ذلك يمكن تلخيص أهم الواجبات التي
تعمل المنافسات التجريبية على تحقيقها كما يلي :
1-
التعود
على مختلف المواقف خلال المنافسات الرياضية .
2-
تحقيق
بعض الواجبات الخططية المعينة .
3-
اختيار
المهارات الحركية المختلفة .
4-
الارتقاء
ببعض الصفات الحركية المعينة .
5-
التعود
على مكان المنافسة .
6- تقوية الثقة بالنفس والارتقاء بمستوى
الطموح في الحالات التي تهدف فيها المنافسات التجريبية إلى اختبار وإتقان المهارات
والقدرات الحركية والخططية أن يرتبط ذلك بالصفات البدنية اللازمة في تحقيق الهدف
المقصود .
المنافسات
الرئيسية :
هي تلك
المنافسات الهامة التي يتحكم فيها تسجيل أحسن ما يكون من النتائج كبطولة الجمهورية
أو المسابقات الدولية أو الأوليمبية .
وتتحدد فترة دوام مرحلة المنافسات بالزمن
الذي يحافظ فيه الرياضي على فورمته تحت الظروف المختلفة وتصل مرحلة المنافسات في
الدورة النصف سنوية من شهر إلى شهرين ، وفي الدورة السنوية من 4 – 5 شهور ، وقد تمتد مرحلة المنافسات عدة أسابيع بعد فترة المنافسات
الرئيسية إذا ما وجد المدرب ضرورة لذلك ولكن في هذه الحالة يتم تقليل حجم
المنافسات ويزداد حجم التدريب الكلي وذلك باسـتخدام تمرينات التنمية العامة ويكون
الغرض في هذه الفترة تثبيت القدرات الوظيفية والنفسية عند المستوى الذي وصلت إليه
وذلك لتجنب عملية الهدم المبكر .
مرحلة
الانتقال ( الراحة الإيجابية ) :
يحدث
نتيجة اشتراك الرياضيين في المنافسات أثناء مرحلة المنافسات استهلاك للقوى
الوظيفية والنفسية ولذلك فقبل مرحلة إعداد جديدة يتم التمهيد لها من خلال فترة
راحة إيجابية وهذه الفترة ضرورية نسبياً (
ليست أطول من 6 أسابيع ) وتهدف هذه المرحلة إلى تثبيت المستوى الوظيفي عند مستوى
معين يكون ذلك أساساً ضرورياً بدرجة كبيرة للانتقال إلى حجم حمل أكبر عند بداية
مرحلة الإعداد التالية له .
أما إذا حدثت الزيادة في حجم الحمل في
مرحلة لم تكن فيها استعادة الشفاء قد حدثت فيجب توقع عدم كفاية أثر الحمل ولا يكون
له تأثير على الإطلاق ويؤدي ذلك إلى صعوبات في عملية التكيف أثناء مرحلة الإعداد ،
وقد يحدث نفس الشيء أيضاً عند إيقاف الحمل فجأة وبالتالي يقل استعداد الرياضي
لأداء جهد أعلى من الجهد الذي أداه في مرحلة الإعداد السابقة ، هذا وتتم مرحلة
الانتقال تدريجياً بعد انتهاء آخر منافسة رئيسية إذ يقلل من حجم الحمل بالنسبة
للتدريبات الخاصة وتحتل تمرينات التنمية العامة الدور الرئيسي في هذه المرحلة .
ويزاول الرياضي أي أنشطة رياضية غير التي
يمارسها ويجب ألا تكون هذه المرحلة فترة راحة سلبية لأن ذلك يعوق تقدم الفرد
الرياضي .
وعموماً فهذه المرحلة هامة جداً بالنسبة
للحفاظ على مستوى الرياضي ولا يمكن الاستغناء عنها إلا إذا حدث لأي سبب أن قل
مقدار الحمل الواقع على كاهل الفرد فعلى ذلك يمكن الاستغناء عن هذه المرحلة ويمكن
الانتقال مباشرة إلى مرحلة إعداد جديدة بعد مرحلة المنافسات .
كان من الأهمية دراسة الأسس العلمية
المبني عليها عملية التدريب الرياضي وخاصة ما يتعلق بتقسيم موسم التدريب الرياضي
إلى مراحل ، وكان من الأهمية دراسة التطور التاريخي لموضوع تقسيم الموسم الرياضي
إلى مراحل وكذلك الأسباب التي دعت لهذا التقسيم ، ومن خلال التطور التاريخي ظهرت
ثلاثة آراء هامة هي :
-
الرأي
الأول : تقسيم موسم التدريب الرياضي تبعاً للتغيرات الجوية لفصول السنة المختلفة .
- الرأي الثاني : تقسيم موسم التدريب الرياضي تبعاً لبرنامج المنافسات .
- الرأي الثاني : تقسيم موسم التدريب الرياضي تبعاً لبرنامج المنافسات .
-
الرأي
الثالث : تقسيم موسم التدريب الرياضي تبعاً لتطور الفورمة الرياضية .
نتيجة لذلك تم استخلاص بعض النقاط الهامة :
-
من
الصعوبة تقسيم موسم التدريب الرياضي حسب التغيرات الجوية ولكن من الممكن الاستفادة
من تأثير بعض التغيرات الجوية على رفع مستوى الإنجاز الرياضي .
-
أن
برنامج المنافسات يحدد مراحل التدريب الرياضي ظاهرياً فقط وله تأثير أساسي في
تكوين مرحلة المنافسات ، وقد وجد أنه توجد علاقة قوية بين برنامج المنافسات وبين
مراحل التدريب الرياضي ولذلك فعند تنظيم أحدهما يجب مراعاة الآخر .
-
تم
التعرف على الفورمة الرياضية وعلى مراحل نموها التي لا تحدث من تلقاء نفسها بل يتم
الوصول إلى كل منهما من خلال عملية البناء السليم الهادف للتدريب الرياضي ن ولذلك
ارتبط تقسيم الموسم إلى مراحل بمراحل نمو الفورمة الرياضية .
إرسال تعليق